
بقلم موسى محمد صالح
نبراس تشاد
إن إنعدام الأمن والأمان في هذه الأيام صارت أمر عادي، كإنعدام الكهرباء في شهر رمضان المبارك، وارتفاع غلا الأسعار المأكولات في كل شهر رمضان المبارك، ما الفائدة وجود جهات مختصة مسؤولة عن أمن البلد والإستقرار فيها، المواطين البسيط في البلاد دائمآ تعاني من عدة مشاكل، منها الأمن والإستقرار والاعتراف بحقه أنه مواطن له الحق العيش في وطنه بكل حريته ويشعره أنه له بلد يستحق البقاء فيه، والأسوء من ذالك كلها ، هي لا المظلوم نال حقه ولا الظالم نال عقابه، أساسا المواطن البسيط تعاني من ظروف الحياة وقهر الأقوياء وحتى صارت لقمة عيشه لا يناله إلا بحرب أو بيع كرامته أو مضطرا يموت جوعا حفاظا على كرامته وشرفه وكرامة أهل وأسرته، والأن أصبح الأمر معقدة بسبب إنعدام الأمن والأمان في البلد، رسالتي لحكومة تشادية أن شعبها لا حاجة لتقسيمات إدارية بدون حماية شعبها من الظلم والقهر، وعدم وجود الأمن والإستقرار
نحن نريد السلامة في الوطن حتى يعيش كل مواطن بحريته ويشعر أنه في دولة ذات سيادة يهم أمر شعبها ويضحي نفسه لأجل وطنه، أما هذه الحالة التي يعيش فيها المواطن فهي شبه إنتخار لكن بطريقة غير مباشرة، أحيانا تشعر كأنك في غابة يأكل بها القوي الضعيف وليس في دولة ذات سيادة مستقلة، يعني قطعة أرض اعترف بها أنه وطني وأضحي نفسي لأجله وفي النهاية هي لا تعرف أنا إنسان أريد العيش بالأمن والأمان ، والله العظيم أمر غير معقول، أما في حالة فشل الحكومة في بلادها وحفظ شعبها من الظلم والقهر فلا تلموا المواطن حين يغادر بلده ويشعر أنه غريب حتى في داخل بلده، رسالتي إلى حكومة تشادية أن شعبها لا حاجة لوعود كاذبة وعدد تقسيمات الإدارية بدون جدى، بل شعبها لحاجة الأمن والأمان والاستقرار والاعتراف بحقوقه بدون مبالغة وبدون تقصير