خطوة أولى يخطوها رئيس الوزراء اللاماي هالينا في الاتجاه العكسي , نعم عندما نريد النجاح في أي مشروع يجب إحالة المشروع لأهله ، كان الأفضل لرئيس الوزراء الاجتماع بالأسرة الرياضية وبمعيتهم وزير الشباب والرياضة والفيدرالية الوطنية لكرة القدم ، وتكليفهم بانشاء لجنة خاصة بالافتتاح ، مع اشراك الوزارات المعنية عند الحاجة، أقصد هنا وزارة الشؤون الخارجية، باعتبار الملعب بني بناء لعلاقة دبلوماسية، فوجود الدبلوماسية ضروري وحتمي ، وزارة الأمن من حيث تأمين المنطقة ،وزارة الصحة من حيث الاهتمام بالجانب الصحي ، وزارة الإعلام للتغطية الاعلامية للحدث ، والجميع يشترك بعدعا في وضع خطة مبسطة والانطلاقة الفعلية ، ولكن القوائم التي تصلح لإقامة حوار شامل ،ما كان في داعي لها، والغريب في الأمر غياب الفيدرالية الوطنية لكرة القدم عن المجموعة ، ومن المعلوم الكاف والفيفا لن يصادقا على الملعب طالما أن الخطاب لم يوجه من الفيدرالية الوطنية لكرة القدم ، حتى عقب توجيه الخطاب سيتكلب الأمر فترة قد تصل الى 40 يوم لابتعاث فريق فني من أجل فحص الملعب ومنحه تصريح فعلي ، صحيح قد تقول أن الملعب فيه العديد من الملاعب الملحقة نعم لكنها تبقى ملاعب فرعية فالأساس كرة القدم من الحكمة أيضا افتتاح الملعب بشكل عادي وانتظار اقامة مباراة ودية تجمع بين منتخبنا الوطني ومنتخب آخر أو على الاقل افتتاح الملعب بأول مباراة افتتاحية لبطولة الدوري الوطني الشامل بحضور رئيس الجمهورية #MAHAMATIDRISSDEBYITNO أملا في تغيير المشهد الكروي للأفضل أما التخبط الحالي فنحن في غنا عنه.








